التأمل! أجمل ظاهرة على الاطلاق
ومصدر الحب اللامشروط وسبب السعادة الوافرة
ومصدر الحب اللامشروط وسبب السعادة الوافرة
عندما نطلق كلمة التأمل
نحن لا نقصد التركيز والتحليل اطلاقا، لا نقصد ما يعرف بالإنجليزية بـ
Contemplation or Observation
كما يظن المجتمع العربي ولا نقصد اطلاقا الاسترخاء
Relaxation
كما يظن المجتمع الغربي.
نحن نقصد
العملية التي يقوم الممارس من خلالها بإصمات الأفكار بشكل تام
وايقاف جميع المشاعر
والتنفس بشكل طبيعي لمدة من الزمن
حتى يشعر بالانفصال عن الحياة
فلا يعود يعرف المكان او الزمان، لا يدرك اين هو او متى هو هذا الوقت
هذا هو تعريف التأمل، ما يعرف بالانجليزية بـ
Meditation
والتأمل ليس مجرد تقليد هندي او طقس بوذي، هو ظاهرة تعرفها البشرية منذ القدم
في الواقع كل مفاهيم العبادة هي شكل من اشكال التأمل
فالصلاة لدى المسلمين مثلا، هي تأمل حركي بأعين مفتوحة الهدف منه الاتصال مع الرب -كصورة رمزية للوعي الاعلى- عبر ما يسمى بالخشوع
وهي حالة صمت العقل والفكر وانفتاح قناة التواصل مع الذات مما يبعث على السكينة الحب والسعادة والحكمة والجمال.
ولدى الغرب عبر ما يسمى باليوغا، هو ايضا شكل من اشكال التأمل
اما أكثر واهم وأكبر اشكال التأمل شيوعا، هو النوم!!! أجل النوم... ولكنه يحدث بشكل غير واعي
.
البشر ينامون ولا يعلمون لما ينامون. يظنون ان المسألة شحن طاقة. وهي كذلك في الواقع ولكن ليس هذا هو الهدف الرئيسي. الهدف الحقيقي هو الارتباط مع الذات الحقيقية حيث كل شيء ممكن، فيقوم الوعي بتحقيق كل رغباتك الدنيوية المكبوتة بفعل قيود الحياة وحدودها المانعة، عبر ما يسمى بالأحلام. وفائدة الاحلام هي منعك من ان يجن جنونك لفرط القيود والحدود الكابحة لرغباتك
.
والجميل ان النوم هو عودة للذات، لان الموت من هذا المنطلق ايضا عودة للذات. ولا عجب، فحتى لدى المسلمين، النوم هو موتة صغرى على لسان رسولهم محمد.
اليس الأمر جميلا؟ ان نعرف اننا مجرد زوار للحياة المادية وان ذواتنا الحقيقية في مكان اعلى نكون معه عند النوم الموت او التأمل؟
أما عن طريقة التأمل فهي ليست صعبة ولا تحتاج الى خطوات منهجية تفصيلية. لكنها تحتاج الى ان تخرج من قوقعتك الحياتية المسماة بالجسد البشري ويشمل ذلك الايجو او الذهن البشري وهو يشمل ثلاث اجزاء واعية يجب ان تتخطاها
(العقل والمشاعر والمفاهيم)
تسمى الثلاثة مجتمعة الذهن البشري
وهنا طريقة بسيطة للقيام بالأمر ولكن اولا يجب اتباع ما سأصفه بشكل يومي بمعدل دقيقة لكل سنة من عمرك.
مثال: عمرك 15 = 15 دقيقة
عملية التأمل هي اصمات للأفكار
هي محاولة التواجد في الفجوات بين الافكار
محاولة توسيع هذه الفجوات للدخول الى الذات الحقيقية المحجوبة بفعل الافكار
وتتم بالجلوس في وضعية مريحة ولكن ليس مريحة جدا لتجنب النوم
ويفضل الجلوس المعتاد "التربع" مع وضع اليدين محلقتين على الركب
اصمات العقل ثم ملاحظة التنفس بصمت
دون التدخل في عملية التنفس اللاإرادية
فقط متابعته
كن مع النفس في صعوده وهبوطه دون ملل او كلل او انتظار نتيجة
فقط كينونة ووجودية
عندما تداهمك الافكار قم بترديد مونترا
مثل: "همممم" "اووووووه" استغفار، صوت طائر، صوت موسيقى، او اي صوت قريب منك
ردده في ذهنك اجعله يتردد كصدى في ذهنك
سيقوم بالقضاء على الافكار والغاءها
واستمر بمتابعة التنفس
ستأتيك لحظات تشعر أنك لا تذكر اين انت
هذه هي علامة النجاح
وما نحول فعله هو جعل هذه اللحظة تمتد أكبر قدر ممكن
فبها تحصل على طاقة وعلم لا محدودين وسعادة وحب لا مشروطين
ولمن تبرمجوا جدا ولديهم عقول تلفازية لا تهدأ
يجب القيام بتمرين عضلي مجهد مثل تمرين الضغط الركض
مع اخذ حمام لتأريض الطاقة السالبة او المشي حافيا على الرمل مثلا
هذا هو التأمل
من يقوم به لا يحتاج الى اي شيء
فلنتفق على القيام به بشكل يومي
ولنلتقي بذواتنا الحقيقية ونسعد بالرخاء والسعادة المطلقتين!
(العقل والمشاعر والمفاهيم)
تسمى الثلاثة مجتمعة الذهن البشري
وهنا طريقة بسيطة للقيام بالأمر ولكن اولا يجب اتباع ما سأصفه بشكل يومي بمعدل دقيقة لكل سنة من عمرك.
مثال: عمرك 15 = 15 دقيقة
عملية التأمل هي اصمات للأفكار
هي محاولة التواجد في الفجوات بين الافكار
محاولة توسيع هذه الفجوات للدخول الى الذات الحقيقية المحجوبة بفعل الافكار
وتتم بالجلوس في وضعية مريحة ولكن ليس مريحة جدا لتجنب النوم
ويفضل الجلوس المعتاد "التربع" مع وضع اليدين محلقتين على الركب
اصمات العقل ثم ملاحظة التنفس بصمت
دون التدخل في عملية التنفس اللاإرادية
فقط متابعته
كن مع النفس في صعوده وهبوطه دون ملل او كلل او انتظار نتيجة
فقط كينونة ووجودية
عندما تداهمك الافكار قم بترديد مونترا
مثل: "همممم" "اووووووه" استغفار، صوت طائر، صوت موسيقى، او اي صوت قريب منك
ردده في ذهنك اجعله يتردد كصدى في ذهنك
سيقوم بالقضاء على الافكار والغاءها
واستمر بمتابعة التنفس
ستأتيك لحظات تشعر أنك لا تذكر اين انت
هذه هي علامة النجاح
وما نحول فعله هو جعل هذه اللحظة تمتد أكبر قدر ممكن
فبها تحصل على طاقة وعلم لا محدودين وسعادة وحب لا مشروطين
ولمن تبرمجوا جدا ولديهم عقول تلفازية لا تهدأ
يجب القيام بتمرين عضلي مجهد مثل تمرين الضغط الركض
مع اخذ حمام لتأريض الطاقة السالبة او المشي حافيا على الرمل مثلا
هذا هو التأمل
من يقوم به لا يحتاج الى اي شيء
فلنتفق على القيام به بشكل يومي
ولنلتقي بذواتنا الحقيقية ونسعد بالرخاء والسعادة المطلقتين!