شلل النوم (محليا الجاثوم) هو ظاهرة تحدث ليلا! وليس مرات قليلة خلال حياة الانسان كما يظن البعض بل ليلياً في كل حالة نوم!!ـ
سبب عدم ادراكنا لهذا الأمر هو ان وعي الانسان يغيب قبل ان يدخل جسده المادي في حالة شلل.ـ
ولكن لماذا يدخل الجسد في شلل على أي حال؟
السبب بسيط ومعروف لدى الكثيرين، وهو حماية الجسد من الحركة اللارادية كردة فعل لاحداث الاحلام
اذن ماذا يحدث عندما نمر بتجربة شلل النوم؟
كما اسلفنا وعي الانسان يغيب قبل ان يبدأ شلل النوم (شلل الجسد المادي) لكن هناك حالات سنقوم بتفصيلها، في هذه الحالات لا يحدث غياب الوعي وشلل النوم بالترتيب المعتاد، فيحدث الشلل اثناء وعي الإنسان.ـ
فما هي هذه الحالات التي تتسبب بحدوث شلل النوم؟
ـــــــ الاستيقاظ السريع من النوم: في هذه الحالة لا يتمكن العقل من القيام بعكس عملية الشلل والغاءة قبل ان يعود وعي الانسان. ولكن من أين يعود؟ الوعي عند النوم يغادر الجسد المادي ليصاحب الجسد النجمي فيرى من خلال عيني الجسد النجمي عالم الاحلام ويخوض تجارب الاحلام. وتحدث المشكلة عندما يعود وعي الانسان بسرعة كبيرة من الجسد النجمي الى الجسد المادي ليرى من خلال عينيه جسدا مشلولا، فيظن مخطئا ان هناك من "يجثم" عليه او يحاول خنقه.ـ
ومن اسباب الاستيقاظ السريع من النوم
ــــــــــــــ نقص النوم او تغير جدول النوم او مكانه (مثل حالات السفر او الاختبارات)ـ
ــــــــــــــ أحلام مخيفة او تحتوي على شعور مؤلم او مفرح جدا مما ينهي الحلم مبكرا (او تذكر الواقع ببساطة)ـ
ــــــــــــــ تناول أدوية طبية او غير طبية: كالافراط في تناول القهوة والشاي، او تعاطي المخدرات
ــــــــــــــ حالات نفسية (نادرا)ـ
ـــــــ البقاء مستيقظا دون تحريك العضلات اطلاقا: العقل لا يعلم ما اذا كان الوعي يدرك العالم المادي او النجمي، لذا يقوم باختبار يقظتك من خلال ارغامك على التقلب في الفراش او حك جسدك او تعديل وضعية اطرافك. هذا النوع من الاختبار تخبر العقل يقظتك. وهذا امر جيد ولكن يحدث الخلل عندما يكون الانسان جامدا دون حراك رغم انه مستيقظا فلا يستجيب لاشارات الاختبار اطلاقا مما يوهم العقل انه نائم فيبدأ عملية تأمين الجسد وشله شلل تام.ـ فيشعر الانسان بالشلل يمتد من اقدامه ليغطي كامل جسده
ـــــــ الاسترخاء للقيام بالاسقاط النجمي: عند الاسترخاء لممارسة الاسقاط النجمي (بل حتى عند التأمل احيانا) سيقوم العقل بشل الجسد المادي لنفس السبب المذكور آنفا. مما يهيئ للممارس فرصة خوض تجربة الاسقاط النجمي، بحكم ان وعيه بالفعل اصبح مع جسده النجمي وليس المادي (دخل المرحلة) ولا يبقى له سوى فصل جسده النجمي عن المادي بأحد تقنيات الانفصال المشهورة كالانقلاب الدوران التدحرج الأرجحة الحبل وغيرها الكثير.ـ
هل شلل النوم مفيد؟ مضر؟
شلل النوم هو صمام امان للحفاظ على سلامة جسدك، هو ليس مضر او خطر اطلاقا. وهو عملية لا ارادية كنبضات القلب والنوم تماما.ـ
ولكن بالنسبة لممارسي تجارب السفر النجمي (الاسقاط النجمي) حدوث هذه الظاهره يعتبر خبر جيد، لانهم يكونوا قد دخلوا المرحلة: وهي انفصال وعي الانسان عن جسده المادي وملازمته لجسده النجمي
الخلفية الثقافية للظاهرة؟
قدمت الحضارات المختلفة تفسيرات متواضعة للظاهره تدور معظمها حول حضور كائنات شريرة محاولة قتل الانسان، الطريف في الامر ان يصدق البعض ان هذه الكائنات تحاول قتل الانسان متغافلين حقيقة ظاهره وهي: لماذا لم تقتلني اذن؟ ممتع حقا!ـ
ماهو التفسير الباراسايكولوجي للظاهرة؟
في مجال الباراسايكولوجي نقدم تفسيرا مغايرا في مقاربته ولكن مشابه في نمطه للتفسير العلمي النفسي أعلاه. فعندما تذهب الى النوم وتبدأ بالاحلام، واقع الامر يكون: ان وعيك مصاحب لجسدك النجمي في البعد النجمي، اي انك ترى (من خلال عيني جسدك النجمي) احداث الاحلام التي تقع في البعد النجمي(عالم الاحلام)
احياناً، وأثناء الحلم، تعود الى البعد المادي (بسبب خوفك من الحلم او شعور بألم او تذكر للواقع). هناك، (حيث يستلقي جسدك المادي) يكون جسدك النجمي مستلقياً بنفس المكان، ولكنك تتوهم!! وتظن! ان وعيك مصاحب لجسدك المادي، وهو في واقع الأمر مصاحب لجسدك النجمي يالأمر الذي يجعل تحريكك لاطرافك او الكلام او غيره من الانشطه مستحيل تماماُ!
ولكن لشعورك بالهلع يعود وعيك من جسدك الاثيري الى جسدك المادي وهنا تعود لك القدرة على تحريك جسدك بشكل طبيعي! اي ان ما يحدث هو عملية عكسية ل الاسقاط النجمي
فالاولى تبدأ من عالم الأحلام انتهاء بالعالم المادي والثانية العكس تماماً.
الخلاصة: شلل النوم امر جيد وليس سيء.
فقط! سيطرعلى عقلك وخوفك وسيساعدك في الاسقاط النجمي
شاركونا آرائكم القيمه هنا في التلعليقات او في ساحة الحوار
سبب عدم ادراكنا لهذا الأمر هو ان وعي الانسان يغيب قبل ان يدخل جسده المادي في حالة شلل.ـ
ولكن لماذا يدخل الجسد في شلل على أي حال؟
السبب بسيط ومعروف لدى الكثيرين، وهو حماية الجسد من الحركة اللارادية كردة فعل لاحداث الاحلام
اذن ماذا يحدث عندما نمر بتجربة شلل النوم؟
كما اسلفنا وعي الانسان يغيب قبل ان يبدأ شلل النوم (شلل الجسد المادي) لكن هناك حالات سنقوم بتفصيلها، في هذه الحالات لا يحدث غياب الوعي وشلل النوم بالترتيب المعتاد، فيحدث الشلل اثناء وعي الإنسان.ـ
فما هي هذه الحالات التي تتسبب بحدوث شلل النوم؟
ـــــــ الاستيقاظ السريع من النوم: في هذه الحالة لا يتمكن العقل من القيام بعكس عملية الشلل والغاءة قبل ان يعود وعي الانسان. ولكن من أين يعود؟ الوعي عند النوم يغادر الجسد المادي ليصاحب الجسد النجمي فيرى من خلال عيني الجسد النجمي عالم الاحلام ويخوض تجارب الاحلام. وتحدث المشكلة عندما يعود وعي الانسان بسرعة كبيرة من الجسد النجمي الى الجسد المادي ليرى من خلال عينيه جسدا مشلولا، فيظن مخطئا ان هناك من "يجثم" عليه او يحاول خنقه.ـ
ومن اسباب الاستيقاظ السريع من النوم
ــــــــــــــ نقص النوم او تغير جدول النوم او مكانه (مثل حالات السفر او الاختبارات)ـ
ــــــــــــــ أحلام مخيفة او تحتوي على شعور مؤلم او مفرح جدا مما ينهي الحلم مبكرا (او تذكر الواقع ببساطة)ـ
ــــــــــــــ تناول أدوية طبية او غير طبية: كالافراط في تناول القهوة والشاي، او تعاطي المخدرات
ــــــــــــــ حالات نفسية (نادرا)ـ
ـــــــ البقاء مستيقظا دون تحريك العضلات اطلاقا: العقل لا يعلم ما اذا كان الوعي يدرك العالم المادي او النجمي، لذا يقوم باختبار يقظتك من خلال ارغامك على التقلب في الفراش او حك جسدك او تعديل وضعية اطرافك. هذا النوع من الاختبار تخبر العقل يقظتك. وهذا امر جيد ولكن يحدث الخلل عندما يكون الانسان جامدا دون حراك رغم انه مستيقظا فلا يستجيب لاشارات الاختبار اطلاقا مما يوهم العقل انه نائم فيبدأ عملية تأمين الجسد وشله شلل تام.ـ فيشعر الانسان بالشلل يمتد من اقدامه ليغطي كامل جسده
ـــــــ الاسترخاء للقيام بالاسقاط النجمي: عند الاسترخاء لممارسة الاسقاط النجمي (بل حتى عند التأمل احيانا) سيقوم العقل بشل الجسد المادي لنفس السبب المذكور آنفا. مما يهيئ للممارس فرصة خوض تجربة الاسقاط النجمي، بحكم ان وعيه بالفعل اصبح مع جسده النجمي وليس المادي (دخل المرحلة) ولا يبقى له سوى فصل جسده النجمي عن المادي بأحد تقنيات الانفصال المشهورة كالانقلاب الدوران التدحرج الأرجحة الحبل وغيرها الكثير.ـ
هل شلل النوم مفيد؟ مضر؟
شلل النوم هو صمام امان للحفاظ على سلامة جسدك، هو ليس مضر او خطر اطلاقا. وهو عملية لا ارادية كنبضات القلب والنوم تماما.ـ
ولكن بالنسبة لممارسي تجارب السفر النجمي (الاسقاط النجمي) حدوث هذه الظاهره يعتبر خبر جيد، لانهم يكونوا قد دخلوا المرحلة: وهي انفصال وعي الانسان عن جسده المادي وملازمته لجسده النجمي
الخلفية الثقافية للظاهرة؟
قدمت الحضارات المختلفة تفسيرات متواضعة للظاهره تدور معظمها حول حضور كائنات شريرة محاولة قتل الانسان، الطريف في الامر ان يصدق البعض ان هذه الكائنات تحاول قتل الانسان متغافلين حقيقة ظاهره وهي: لماذا لم تقتلني اذن؟ ممتع حقا!ـ
ماهو التفسير الباراسايكولوجي للظاهرة؟
في مجال الباراسايكولوجي نقدم تفسيرا مغايرا في مقاربته ولكن مشابه في نمطه للتفسير العلمي النفسي أعلاه. فعندما تذهب الى النوم وتبدأ بالاحلام، واقع الامر يكون: ان وعيك مصاحب لجسدك النجمي في البعد النجمي، اي انك ترى (من خلال عيني جسدك النجمي) احداث الاحلام التي تقع في البعد النجمي(عالم الاحلام)
احياناً، وأثناء الحلم، تعود الى البعد المادي (بسبب خوفك من الحلم او شعور بألم او تذكر للواقع). هناك، (حيث يستلقي جسدك المادي) يكون جسدك النجمي مستلقياً بنفس المكان، ولكنك تتوهم!! وتظن! ان وعيك مصاحب لجسدك المادي، وهو في واقع الأمر مصاحب لجسدك النجمي يالأمر الذي يجعل تحريكك لاطرافك او الكلام او غيره من الانشطه مستحيل تماماُ!
ولكن لشعورك بالهلع يعود وعيك من جسدك الاثيري الى جسدك المادي وهنا تعود لك القدرة على تحريك جسدك بشكل طبيعي! اي ان ما يحدث هو عملية عكسية ل الاسقاط النجمي
فالاولى تبدأ من عالم الأحلام انتهاء بالعالم المادي والثانية العكس تماماً.
الخلاصة: شلل النوم امر جيد وليس سيء.
فقط! سيطرعلى عقلك وخوفك وسيساعدك في الاسقاط النجمي
شاركونا آرائكم القيمه هنا في التلعليقات او في ساحة الحوار